حامد تركي بويابس: مسخرة ما بعدما مسخرة
راتب الموظف في "القطاع النفطي" يُعدل (6) أضعاف معدلات رواتب الموظفين الحكوميين!
لابد..
وأن يكون السكين حاد على عِناق الجميع لبسط العدالة والمساواة.

صباح الخالد:
عليك برواتب المعلمين والمعلمات!
"كادر مالي" يُصرف لهم بقيمة (450) دينار طوال (21) شهر من الزمن وهُمّ يشخرون في بيوتهم!
لتكون التضحية من أجل بقاء الكويت شاملة كل القطاعات!
اعيدوا النظر في رواتب القطاع التعليمي الذي يُعد جريمة ماحقة لنزيف أموال أجيال الكويت!

لك مني مفارقة مضحكة ومخزية في وطني المنهوب والمنكوب
راتب "وزير" في الشهر: صغير(2200) دينار كويتي!
راتب "مدير مدرسة" في الشهر: متوسط أسود(2850) دينار كويتي!
السبب: مسخرة "الدلع الحكومي" القبيح الذي تُرسخ عبر إقرار "الكوادر المالية" ذات الولاء الرخيص!
اوقفوا هذا النزيف الدامي!

خُذوها مني مدوّية: دع عنك الأرز والسكر..
والتفت إلى "رواتب المعلمين" الذين هلكوا وطحنوا الباب الأول من الميزانية!
مئات الملايين تُصرف لفئة تُخرج لنا سنوياً (جيل غبي) لا يُفرق بين "المجبوس" وخارطة الصين!
صدقني: حرام.. وألف ألف حرام صرف هذا النزف الدامي لهذه الزمرة!

رواتب "القطاع النفطي".. جريمة ماحقة بحق الكويت!
"مهندس".. في مؤسسة البترول الوطنية:
الراتب الشهري: (4750) دينار!
"مهندس".. في مؤسسة الرعاية السكنية:
الراتب الشهري: (1450) دينار!
الطامة الكبرى التي لا تُغتفر: ذات التعليم! ذات الشهادة! ذات التخصّص!

الكويت.. تنزف دم عبر نهب أموالها!
عليك واجب وطني وأخلاقي وديني يُلزمك بإعادة النظر في رواتب القطاعين (النفطي-التعليمي) فهما خنجر مسموم في خاصرة وجود هذا الوطن!
توقفوا.. عن شراء الولاءات السياسية الرخيصة لتبقى الكويت وتدوم.