المصدر - كتاب وآراء - د. ناجي سعود الزيد .. حتى التطعيم ما سلم!

د. ناجي سعود الزيد .. حتى التطعيم ما سلم!

كتب المقال د. ناجي سعود الزيد .. حتى التطعيم ما سلم!


الفصل من الوظيفة…

والإبعاد عن البلاد…

عقوبات تافهة وليست رادعة…

الأمر ليس بذلك السهل الممتنع، ولا هو سرقة بسيطة أو مشاجرة أو سوء أخلاق…

إنها سرقة كبرى، وإن كانت المبالغ ضئيلة، وهي جريمة كبرى ترقى إلى القتل العمد وتهدد مجتمعاً بأسره وليس بعض أفراده فقط.

إنها جريمة إصدار شهادات تطعيم مزورة دون تطعيم ضد "كورونا"، مقابل مبالغ مالية، قام بها مصري ومصرية وهندي، كما أن من طلب وحصل على هذه الشهادات المزورة ودفع رشوة للحصول عليها يجب أن يناله العقاب أيضاً.

يجب أن يكون العقاب قاسياً لعدم التكرار، لأنّ مثل هذا الفعل قد يؤدي إلى انتشار مرض كورونا، وضحاياه سيكونون كثيرين بلا شك!

لذلك فإن مجرد الفصل من الوظيفة والإبعاد سيجعلان من تلك الجريمة وسيلة لجمع المال على حساب صحة المجتمع والسكان، والتشدد بالعقوبات واجب.

كما أن وزارة الصحة مطلوب منها تفهُّم حاجة البعض الخائف من التطعيم إلى تطمينات ونصائح، ومحاولة علاج ذلك الخوف بطرق نفسية وعلمية، أو اعتبارهم وضعاً خاصاً ضمن المنظومة الصحية.

فالرجاء تدارك هذه الظاهرة ومحاولة القضاء عليها.

تعليقات
مشابهه لـ د. ناجي سعود الزيد .. حتى التطعيم ما سلم!
مقال فاضل العماني: ما المقاييس الجديدة للنجاح؟ مقال: منيفة العازمي .. اشتقت لي يوسف كاظم عباس نبني وطن .. مقتل الشهيد عبدالعزيز الرشيدي.. والإعلام غير المسؤول د. ناجي سعود الزيد .. حتى التطعيم ما سلم! انتم مصدر سعادة و تعاسة الطفل .. وليس الحكومة !! ناجي الملا: ترشيق الجسد الحكومي هو الحل عبدالله العبدالجادر: ديوان الخدمة.. جهة تختص بالتطوير الإداري مقال محمد مهلهل الياسين: مجتمعاتنا الشرقية بعقول غربية! درايش: وحوش طالبان مسخرة راتب الموظف في "القطاع النفطي" يُعدل (6) أضعاف معدلات رواتب الموظفين الحكوميين! يوسف كاظم: تطبيق (سهل) فكرة و جهود و ادارة جهات رسمية وكوادر كويتية تحليل لنتيجة المباراة لـ الكاتب الساخر: جعفر رجب حامد بويابس: تغريدات المدعو "عبدالله النفيسي" كرنفال بل مدينة ملاهي! منيفة العازمي: صداقة من نوع أخير محمد مهلهل الياسين: "ماذا بعد العفو ؟" تركي الدخيل: هِمَّتِي هِمّة الملوك! محمد الرميحي: حتى لا تسقط: كأوراق الخريف! رحلة الغوص… لوحة الماضي الجميل عودة المدارس …وميادين العطاء استاد جابر…العراقة بالاسم والفشل في الادارة والتنظيم